ناقش عدد من أعيان من قبيلة العبيدات بالمناطق المحيطة بدرنة قبل أيام تشكيل لجنة للتفاوض مع أعيان القبيلة بالمدينة لإيجاد حل سلمي ينهى حصارها.
وظهر مشايخ العبيدات المحيطون بدرنة في زيارتهم لآمر كتيبة أولياء الدم سليمان بواللّهطي وهم يتحدثون عن إمكانية سحب المسلحين المحاصرين في حال التوصل لاتفاق مصالحة وذلك بحسب مقاطع فيديو تحصلت عليها النبأ.
كما أظهر الفيديو تذمر أعيان القبيلة من معاملة السلطات المصرية لليبيين الراغبين بالدخول إلى مصر لغرض العلاج، وتجاهل الأجهزة الحكومية في المنطقة الشرقية للمسؤولين من القبيلة وتهميش دورهم.
وكان مدير مكتب المجلس الأعلى للمصالحة في درنة خالد مكراز قال في تصريحات صحفية إن المجلس يرحب بأي مبادرة تدعو للمصالحة بين الليبيين، لتجنيب المنطقة للاقتتال والحفاظ على ما تبقى من النسيج الاجتماعي.